خلاوي: الاجتماع في 'غرفة مكة' يحمل رمزية كبيرة
11 مبادرة في 2022 تعكس نجاح اجتماعات الغرفة الإسلامية بالسعودية
إدارة الاعلام – غرفة مكة المكرمة
11 مبادرة وهدفا استراتيجيا في 2022.. مثلت عنواناً كبيراً لاجتماعات الغرفة الإسلامية التي استمرت على مدار يومين بمقر الغرفة التجارية بمكة المكرمة، بعد انقطاع استمر عامين، حيث رأسها عبد الله صالح كامل، بمشاركة سعودية فاعلة على مستوى وزارة التجارة والقطاع الخاص، وبحضور ممثلين عن 19 دولة، وشهدت طرح العديد من الفرص الاستثمارية المهمة، وطرح التحديات التي تعوق زيادة حجم التبادل التجاري بين دول العالم الإسلامي.
وأكد الأمين العام للغرفة الإسلامية يوسف خلاوي على الأهمية الرمزية لعقد الاجتماع في مكة المكرمة، وقال: جاء الاجتماع ناجحا في أحضان مكة المكرمة وضيافة غرفتها التجارية، بعد الانقطاع سنتين او نحوها، فهو أول اجتماع حضوري لمجلس الإدارة أيضا بعد الانقطاع، وأول اجتماع للدورة الجديدة لمجلس الإدارة، لافتا إلى اهمية الاجتماع التي تجسدت في انتخاب نواب الرئيس الثلاث، وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، وأعضاء اللجنة المالية، وإقرار أهداف الامانة العامة لعام 2022م مجموعة من 11 هدف.
وأوضح أن اجتماعات الغرف الإسلامية شهدت حراكا مهما بين رجال الأعمال لتطوير العلاقات التجارية والتعرف على الفرص ونحوها، وأردف: "جاءت الاجتماعات حافلة بالفعاليات، وحققنا ولله الحمد تطوير العلاقات في عالم الأعمال والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء".
وثمن خلاوي مبادرة غرفة مكة المكرمة بتنظيم معرض للمنتجات من مكة المكرمة والمناطق من حولها، حيث كانت فرصة ذهبية لتعريف رجال الأعمال من الدول الإسلامية بالمنتجات المحلية.
وأشار الى الاتجاه لتفعيل استراتيجيات ملتقيات الغرفة الاسلامية، خاصة المنتديات المتخصصة التي ستبدأ من منتدى الاقتصاد الرقمي من عام 2022 بالشراكة مع الأعضاء، والتي تم اعتمادها في أبريل 2019 للاستفادة من كل تميز موجود في دولة من الدول، وتحويلها إلى عاصمة في هذا المجال، وتنظيم ورش العمل الإقليمية بشكل دوري.
وحملت البنود التي تحدث عنها أمين عام الغرفة الاسلامية إطلاق أكاديمية الغرفة الإسلامية، لتركز على تطوير قيادات الغرف التجارية عبر برامج متخصصة، واعتماد التوسع في اعتماد عضويات من الأقليات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وإطلاق إدارة تطوير الأعمال لتطوير المشروعات في الدول الأقل نمواً، فضلاً عن نقل الخبرات مع الأعضاء في مجال التواصل والإعلام، إلى جانب الانتقال إلى المرحلة الثانية لتطوير وتنويع الموارد المالية للغرفة، مع وضع استراتيجية للتحول الرقمي، واعتماد سلسلة إصدارات الغرفة، بإصدار ربع سنوي، ودليل للغرف والمنظمات الإقليمية، وإصدار كتاب سنوي.
بدوره، أشاد نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت حمد جراح العمر بحسن الضيافة السعودية، وقال: أشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة مكة، وكذلك رئيس الغرف الإسلامية على هذا الاستقبال والاستعداد، حيث استفدنا كثير من هذه الانتخابات، لافتا إلى أن الانتخاب بالتزكية دليل على التجانس بين الدول الإسلامية واعضائها، مشيدا بالعروض والفرص الاستثمارية التي عرضت خلال الاجتماعات، والمنتجات التي حملها المعرض المصاحب، وزاد: "غرفة مكة لها يد في تشجيع هؤلاء الشباب والشابات بعرض منتجاتهم، والتي استعدتني كثيراً بهذه الحِرفيه في المنتجات".
إلى ذلك، وصف رئيس الغرفة التجارية بموريتانيا ملاوي عبد القادر
الاجتماعات بـ"الناجحة"، قائلا: شرف كبير أن أمثل غرفة التجارة والصناعة والزراعة لموريتانيا، في اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإسلامية، والذي شهد قرارات مهمة جداً، وحدثت اجتماعات ثنائية مع شركات مهمة ومهتمة بشراكات بين الدول الإسلامية، ومسرور جداً بوجودنا في مكة المكرمة".